نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة. تأتي هذه الوقفة في إطار تصعيد احتجاجي يعبر عن استياء الشغيلة الصحية من ممارسات اعتبروها غير عادلة.
تشمل أبرز أسباب هذه الاحتجاجات ما يلي:
1. صرف التعويضات عن البرامج الصحية: حيث تم البدء في صرف التعويضات دون دعوة الفرقاء الاجتماعيين، مما يعوق الحوار الاجتماعي ويُعتبر مسرحية غير جدية.
2. الإقصاء الممنهج لفئة من الشغيلة الصحية: حيث تم استبعاد فئة عريضة من العاملين في القطاع من تعويضات البرامج الصحية، التي تُعد منحة تحفيزية لجميع الأطر الصحية.
3. تكييف الإدارة لقوانين صرف التعويضات: حيث ترفض الإدارة مبدأ التناوب في الاستفادة من التعويضات، مما يعرقل تحقيق العدالة ويضمن حقوق جميع الشغيلة الصحية.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أكد سعيد المنصوري، المسؤول بالنقابة، على ضرورة الالتزام بحقوق العمال وتحقيق العدالة في صرف التعويضات. وشدد على أن هذه الوقفات تعكس وحدة الشغيلة الصحية في الدفاع عن مصالحها وتحقيق مطالبها المشروعة.
وأعرب المحتجون عن تصميمهم على مواصلة الضغط لتحقيق مطالبهم، مؤكدين أن حقوق العمال ليست قابلة للتفاوض، وأنهم سيتخذون جميع الإجراءات اللازمة لضمان العدالة والمساواة في صرف التعويضات.